❗️sadawilaya❗
النائب السابق د نزيه منصور
سجّل الشهيد عباس فوزي سلهب من بلدة يونين المؤهل في الجيش اللبناني، مع خمسة من رفاقه شهادة في تاريخ الصراع مع العدو في ٩/٨/٢٠٢٥ أثناء الكشف على أسلحة وذخائر وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الصادر في ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤، في غياب القوات الدولية (اليونيفيل) أصحاب القبعات الزرقاء، وقد أثار استشها.د ستة عسكريين من لون طائفي واحد ( ٥ شيعة ١ سني) الريبة، في ظل غياب أي من الطوائف الأخرى. مع العلم، أن الجيش اللبناني يشمل كل الطوائف والمذاهب اللبنانية، ولا فرق بينهم إلا اذا كان الأمر يعتمد قاعدة: لكل منطقة عسكرها، وهذا يخالف كل الشرائع والقوانين وفي مقدمتهم الدستور ...!
وما يلفت النظر، أن الشهي.د سلهب سبق ووجه رسالة إلى ابنته الوحيدة أثناء تأدية واجب تفجير ما زرعه العدو من قنابل وألغام ومخلفات بالقول: من أجل عيونك يا مرام القنابل الاسرائلية التي كانت تخيفك الآن سأقوم بتفجيرها عن بُعد....!
ينهض مما تقدم، أن الشهي.د سلهب ورفاقه الشهدا.ء من الجيش اللبناني يمثلون نموذجاً في التضحية والوطنية والعداء للكيان الصهيوني وقد عبّر عنها بلسان كل لبناني وطني أصيل بصفته العسكرية واللبنانية،
بأنه سيفجر قذائف الخوف برسالة لابنته مرام لتكون لكل اللبنانيين وليس فقط لمرام، وأن غياب اليونيفيل يثير الشك، كما أنّ الشهدا.ء من لون واحد لا يبشر ....!
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- لماذا لم ترافق القوات الدولية مجموعة العسكريين؟
٢- لماذا تم تكليف مجموعة من لون وأكثرية شيعية؟
٣- هل صحيح ما قيل إن القيادة تلقت تعليمات من العدو؟
٤- أعلن عن تحقيق، هل يصل إلى خواتيم تكشف الحقيقة؟